جاسم الوهابي :معلّم كيمياء -عضو في فريق التعليم الالكتروني في تعليمية جنوب الباطنة.. خصص صفحة تعليمية له على الفيس بوك للإلتقاء بطلابه ومناقشة المواضيع الدراسية وتبادل الروابط التعليمية.. توجه جميل لإستغلال وقت الطلاب حتى لا يتعرضون للتيه في عالم الفيس بوك واستغلاله سلبياً.. هناك أيضا صفحة نادي العلوم بمدرسة أسعد بن زرارة للتعليم الأساسي في ولاية المصنعة.. و قد لاقت الفكرة اهتماما كبيرا من قبل المسؤولين في المديرية العامة لتقنية المعلومات في الوزارة. قالوا عن الفكرة.. "توظيف جيد للأداة “facebook ، شكرا لك. ما رأيك بانشاء صفحة خاصة بوزارة التربيه والتعليم وتحتوى على نماذج ومشاركات جميع المناطق التعليمية بتوظيف مشاريع التعليم والمحتوى الالكتروني على الصفحه وتكون انت مشرفا عليه بالتنسيق مع دائرة تقنيات التعليم؟ أهنئك لتميزك." ميمونة العبرية - مديرة دائرة تقنيات التعليم بالوزارة "جزيل الشكر للأستاذ جاسم الوهابي على هذه الفكرة وعلى توظيفه لأدوات الأتصال الالكترونية بطريقة مشوقة بينه وبين طلابه خارج الفصول الدراسية,وبالفعل فعالم الفيس بوك مليء بالفوائد في مجال الاتصال والتواصل ونسعى لاستغلال هذه الأدوات في مجال التعليم بما يعود بالنفع على المتعلمين نظرا لما لها إمكانيات وخصائص مرنة نشكرك أستاذ موسى على متابعتك واهتمامك .. تمنياتي لكم بالتوفيق" فتحية السدية - رئيسة قسم التعليم الالكتروني بالوزارة http://web02inedu.blogspot.com/2011/02/blog-post.html صفحة الاستاذ جاسم التعليمية http://www.facebook.com/profile.php?id=100002093089140&sk=wall
ما أجمل الفكرة..فيس بوك تعليمي
التدوين من أجل الصحافة
ذكرتُ في وقت سابق أن المدونات بمختلف مجالاتها تشكل اثراء للمحتوى العربي على شبكة الأنترنت وداعما له,قبل فترة قرأت أن أحدهم وضع واحدا وخمسين سببا يدفع المرء للتدوين وذكر منها:يريد أن يصبح صحفيّا, يريد أن يجد مكانًا يلصق فيه ما أبدعه..
قد نتفق على أن المدونات أحدثت نقلة في مجال الصحافة الالكترونية لكن في الحقيقة هناك أمر لا بدّ أخذه في الاعتبار عند إستخدام المدونات في مجال الصحافة وهو متعلق بقواعد الكتابة وبمبادىء العمل الصحفي,فاللغة المستخدمة في طرح المواضيع في المدونة يجب أن تكون سلسة لإنّ المستهدف في هذه الحالة فئة
كثيرة البحث عن الجديد في تخصصها وما يتم تناوله من أكثر من اتجاه خاصة أنه ليس كل القرّاء والمتابعين للمدونات على نفس الدرجة من الفهم والقدرة على ربط المعلومات وليس كلهم ايضا ملمين بالمصطلحات المتعلقة بالموضوع.
يركّز المهتمون في مجال العمل الصحفي أثناء ورشهم التدريبية على ايجاد أجوبة حول اسئلة مفترضة وهي :من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟,لكن في مجال التدوين هذا لا يعني إهمال بقية الاسئلة المتعلقة بمواد المدوّنة والمصادر التي نستقي منها هذه المادة ومدى ارتباط المواضيع التي تطرحها بفئة محددة من المجتمع أو كل الفئات وتأثيرها عليهم والتركيز على النقطة الأخيرة وهي مدى تأثير ما تدوّن على الآخرين وإلّا "ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً , أو يضمد جرحاً , أو يوقف دمعا , أو يطهر قلباً , أو يكشف زيفاً , أو يبني صرحاً ".
من الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار أيضا عند توظيف الموّنات في العمل الصحفي هي تأطير التدوينات (الموضوعات) وتحديد النقاط والمحاور التي تعالجها هذه التدوينات بدقة والاهتمام بتصنيف التدوينات بحسب نوعها (أخبار,تحقيقات,استطلاعات,جلسات نقاشية..إلخ) بشرط عدم الاغراق في أقسامها كإطالة المقدمة مثلا على حساب الجزئيات الاخرى كالحوارات والتوصيات مما يسبب خللاً في وحدة الموضوع وتكامله, كذلك لا بدّ من مراعاة ترابط الأفكار وعدم تشتتها.
الجزء السابق تدعمه الإضافات التقنية للمواقع المزوّدة لخدمة التدوين ,كالتصنيفات أو التسميات وهي طريقة لتنظيم التدوينات كما تسهّل على متابعي وقرّاء المدوّنة العثور على ما يريدونه بيسر,بإمكاننا وضع تسميات خاصة بنا حسب المجال الذي تتبعه التدوينة أو الموضوع فمثلا يمكن وضع تسمية (أخبار صحفية) لينضم تحتها كل الأخبار الصحفية في مدوّنتك,ويمكن وضع تسمية اخرى (تحقيقات صحفية) يحتوي على كل التحقيقات الصحفية التي أدرجتها في مدونتك,وعليه إذا أراد المتابع للمدونة مطالعة الأخبار الصحفية فما عليه سوى أن ينقر على رابط (أخبار صحفية) ليشاهد جميع الأخبار وهكذا بالنسبة لبقية التصنيفات أو التسميات,وهذا يسهل كثيرا على القرّاء والمتابعين دون النبش في الأرشفة الخاصة بالمدونة.
المدونة كوسيلة للمطالعة الإثرائية.. تجربة
ندى الخروصي معلمة كيمياء في مدرسة اليقين للتعليم الاساسي في تعليمية جنوب الباطنة قدّمت قبل فترة درس تطبيقي بإستخدام تقنيات التعليم الحديثة بحضور مشرفي مادة العلوم, حيث استخدمت لعرض الدرس كائن فلاشي قامت بتصميمه بنفسها واعتمادا على مهاراتها في برنامج الفلاش, واستخدمت للتقويم اختبار الكتروني قامت بإعداده بإستخدام برنامج QuizCreator , في حين استخدمت المدونة للمطالعة الإثرائية والواجب المنزلي.
عنوان المدونة أخذ نفس عنوان الوحدة الدراسية في كتاب العلوم للصف العاشر : انسياب الطاقة في الأجهزة التقانية,وهي بذلك فتحت المجال واسعا لتطوير المدونة مستقبلا واضافة بقية دروس الوحدة إلى هذه المدوّنة.
المدوّنة تضمنت ثلاث تدوينات (مواضيع أو دروس فرعية) حققت الهدف الذي أرادت تحقيقه من خلاله هذه المدونة وهو المطالعة الإثرائية اضافة إلى التدوينة الأخيرة التي كانت عبارة عن الواجب المنزلي لتحقيق الهدف الآخر وهو أن تكون المدونة وسيلة لعرض الواجب المنزلي والتفاعل.
أيضا وظفت المعلمة الترابط بين أدوات الويب 2.0 من خلال جلب مجموعة من الصور من حساب خاص في موقع الفليكر تتعلق بالآلة البخارية (تاريخها,اهم روّادها ومخترعيها,,تركيبها) وهو موضوع الدرس الأساسي واعتمدت التدوينات (المواضيع)على موسوعات علمية ومواقع متخصصة في مجال الهندسة الميكانيكية إضافة إلى المواقع التعليمية.
التدوينة الأولى تحدثّت وبشكل بارز عن جيمس وات حياته المهنية ودوره في تطوّر الآلة البخارية ثم انتقلت في التدوينة الثانية للحديث عن الحرارة ودرجة الحرارة وتوضيح الفرق بينهما والأخطاء الشائعة في استعمال مصطلح "الحرارة" وتطرق إلى موضوع الحرارة لإرتباطها الوثيق بالآلة البخارية.
التدوينة الثالثة شملت تعريف لمحرك الاحتراق الداخلي وتاريخ نشأته وتطوره وانهت التدوينة بالحديث عن كيفية تشغيلة والفكرة الاساسية لشتغيل كل محركات الاحتراق الداخلي بإسلوب وكأنها تصوّر الطريقة التي شاهدنها الطالبات لآلة الاحتراق في الكائن الفلاشي,معتمدة على المراجع التي سبق ذكرها.
في نهاية الامر يتوجّب على الطالبات تلخيص المعلومات وكتابة الافكار الواردة في التدوينات و محاولة الإجابة عن الاسئلة الخاصة بالمطالعة الإثرائية.
أخيرا فإن تجربة المعلمة - وهي عضوة مجيدة في فريق التعليم الالكتروني في تعليمية جنوب الباطنة – في توظيف المدونة كوسيلة للمطالعة الاثرائية ساعدت على تنمية اتجاهات الطالبات نحو القراءة الحرة و عرض المعلومات بطريقة منظمة ومنتقاة ومناسبة للموضوع و بإسلوب مغاير لما تعودنها الطالبات من خلال المراجع الموجودة في مركز مصادر التعلّم ,حيث ان الطريقة العادية تتمثل بالذهاب إلى مركز مصادر التعلم ليأخذ الطالب كتاب من الكتب المتاحة والمحددة للمطالعة الإثرائية وتكون القراءة الأولى قراءة عامة استكشافية لا يقوم فيها الطالب بأي شئ بعدها تتلوها قراءات متعددة لنفس الكتاب الذي اختاره الطالب.
وهي تجربة تستحق أن تتلوها تجارب أخرى من بقية أعضاء الفريق في المنطقة والمناطق الأخرى وتطوير فكرتها بحيث تشمل في المستقبل توظيف المدونة بأسلوب آخر والاستفادة من الأدوات والإضافات التي تقدمها المواقع المطورة والمستضيفة للمدونات مثل بلوجر و ورد برس وتوظيف أدوات أخرى من أدوات الويب 2.0 في المواقف الصفية ومن ثم قياس أثرها في رفع مستوى تفاعل الطلاب,ومدى تحقيقها للأهداف التعليمية.
عنوان المدوّنة:
http://energyflow-g10.blogspot.com/